مائة عام مرت على إرساء أهم مدرسة صحفية فى الوطن العربى فى فترة لم تكن حتى أقيمت فيها دول.. مائة عام وروزال
فى عام 1992 وبالتحديد مع بداية موجة الإرهاب فى أسيوط وبعد قيام الجماعات المتطرفة بقتل 16 مواطنا قبطيا فى قري
لذالزم التوكيد لم يطلب من روزالىوسف يوما أن تخوض حربها الضروس مع جحافل الإرهاب التي اجتاحت البلاد فى التس
عندما صدر كتاب الإسلام وأصول الحكم للشيخ على عبدالرازق وما تبع صدوره من تداعيات كانت روزاليوسف المجلة لا
مع اقتراب نهاية عصر مبارك.. شهدت الدولة المصرية العديد من الاضطرابات الداخلية.. وهى اضطرابات بدأت مع العقد الأ
هنا جلسوا.. فوق تلك المقاعد ووراء هذه المكاتب وبين ذات الجدران وتحت ذاك السقف.. سقف هذا البيت.. بيت روزاليو
احتفالا بمئوية تأسيس مجلة روزاليوسف التقينا مع أحفاد السيدة فاطمة اليوسف وأبناء الصحفى والكاتب الروائى القد
منذ أن لامست قدماى درجات سلم روزاليوسف وتجولت فى طوابق المؤسسة وتعرفت على كبارها طاردتنى فكرة أن الصحا
عادل حمودة:النجاح كافر والصحافة سيدة متوحشةبمجرد وصول الكاتب الصحفى الكبير عادل حمودة إلى مجلة روزاليوسف ب
خاضت روزاليوسف مع حزب الوفد معارك: المطالبة بعودة دستور 23 ومهاجمة القصر والملك وكشف ألاعيب الإنجليز ولم يك
عندما قررت السيدة روزاليوسف تأسيس جريدة يومية سنة 1935م كان وجود الأستاذ عباس محمود العقاد- وهو أحد أقطاب الو
كنت أشترى مجلداتها القديمة فعندما لا أجدها أو أعجز عن شرائها أقوم بتصوير صفحاتها فى المكتبات العامةتتلمذت ع
الحرب لم تكن مفاجأة كاملة.. فى فبراير الماضى عدلت الحكومة عن ميزانية وضعتها قبل ستة أسابيع وطلبت من مجلس الشع
إن من طبائع الأشياء أن يكون لقاء روزاليوسف للثورة لقاء حارا فإن صحيفتنا كانت تمهد لها منذ بعيد وتبشر بتعاليم
لعبت مجلة روزاليوسف منذ سبعينيات القرن العشرين دورا بارزا فى كشف ملامح الخطر المتصاعد لجماعات الإسلام ال
ونحن نحتفل بـمئوية مجلة روزاليوسف لا يمكن أن نغفل أصعب فترة مرت على الأمة فكانت تطرق الأبواب وتقتحم المنا
فى دهاليز السياسة العربية المضطربة خلال سبعينيات القرن الماضى كانت العلاقات المصرية الليبية أشبه بمرآة تعكس
فى أكتوبر تتقاطع الحكاية مرتين مرة حين دوى صدى العبور على ضفتى القناة عام 1973 ومن قبلها حين ولد صوت جرىء
لم تكن تركة الرئيس جمال عبدالناصر التي حمل أثقالها بطل الحرب الرئيس أنور السادات عبارة عن نكسة ظلت وصمة ح
قرن من الزمان قد مر على صدور العدد الأول من مجلة روزاليوسف. والمناخ الذي ولدت فيه المجلة وتنفست أنفاسها الأو
منذ أن وضعت السيدة العظيمة فاطمة اليوسف الجذور الأولى لمجلة روزاليوسف سنة 1925 لم تكن المجلة يوما مجرد مشروع
إذا كان يمكن وصف روزاليوسف بشىء فيمكن القول إنها السيدة التي أصبحت مجلة والحقيقة أن هذا الوصف لا يخالف ا
طوال مائة عام لم تكن هذه المطبوعة مجرد ورق يتضمن خبرا من هنا أو خبرا من هناك بل كانت منبرا حرا للفكر يحم
من الانفراج السياسى الذي بدأ بالإفراج عن معتقلى سبتمبر إلى الانفجار السياسى فى 25 يناير 2011 شهدت فترة حك
يكتب
.الأسبوع الماضى كنت أبحث عن مشاهد وصور تعبر عن واقع ارتباط الشعب المصري بهويته وحضارته فى مواجهة أفكار